دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين: روسيا ستضمن سلامة القوات الأوكرانية في كورسك إذا استسلمتترامب يتحدث عن احتمال كبير جدا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةواشنطن تتهم حماس بقيامها برهان سيء للغاية في المفاوضات بشأن هدنة غزةوفيات الجمعة 14-3-2025متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطينيإخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مطار دنفرالخارجية الفلسطينية تكثف اتصالاتها لحماية الحرم الإبراهيمي1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحاليوزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود بدورة لجنة وضع المرأة في نيويوركأبو رمان يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد والاعتلال والحكومة تردوزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسميةالقبلان ينتقد عبر "رم" تأجيل هذه المشاريع التنموية في إربدالبدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …هل سيلتحق "ساليتش" نجم كارديف سيتي بـ"النشامى" ؟أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصىحماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين41.3 مليون طن حركة المناولة برا خلال 2024الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2024-04-20

الحياري تكتب : غير قابل للنقاش او التأجيل!

الراي نيوز - 

الدكتورة روان سليمان الحياري

مشهدٌ إقليمي تحيطه الأزمات والحروب و تتسارع فيه صراعات القوى الإقليمية والدولية لفرض أجندات النفوذ بأشكالها المعلنة والمؤجلة بيد القوة و الدمار، ندرك معها أننا في المنطقة أمام مخاض مرحلة سياسية لتسوية صراعات مشاريع النفوذ ،و خرائط لتوازنات جديدة في المنطقة، بطابع عسكريّ معلن وآخر سياسيّ غير معلن - حال بقيت الرهانات الاستراتيجية فيها خالية من المفاجآت غير المحسوبة فرضاً- بُغية ترسيم خرائط النفوذ في المنطقة و تسخير الديموغرافيا و الجغرافيا لخدمتها، لتنذر كل هذه المعطيات -التي ما كنا لنأمل الوصول اليها- باحتمالية خروج مناوراتها عن السيطرة و انفجار حرب عالمية حقيقية في ساحات إقليم المتفرجون في أية لحظة..

بكل الأحوال إن كلفة ذلك و محاولات السيطرة على فوضى الردود -لا أعني هنا مغازلات /أقصد/ مواجهات الهجوم والرد و ارتداداتها بين طهران و اسرائيل و تداعيات غزة و رفح وحسب- بل أعني تجنب المواجهات الحقيقية ومرحلة جديدة من تصفية الحسابات التي تكون معها إدارة الصراع الذي تقوم به القوى المؤثرة في المنطقة خارج السيطرة ، في وقت كان قد اعتُبر خدمة للنفوذ وإدامة لخضرة القوة والمصالح في المنطقة والعالم.

يتعاطى الأردن بقيادة جلالة الملك بحكمة بالغة مع تداعيات الحرب في غزة و الإقليم مستمراً بأداء واجبه الانساني -بخطى ثابتة غير منتظر لأي شكر أو نكر- منذ أن ابتدأت، و لن يقبل بأي حال من الاحوال جره الا ما لا يقرره بما يحفظ سيادته و أمنه و مصالحه، و سيتصدى بكل حزم لأي محاولات لخرق سيادته الجوية أو تمرير ملفات أية جهة كانت على أراضيه و سيقف بالمرصاد لأي محاولات لاستخدام أجواءه أو أراضيه كساحات حرب أو تصفية حسابات.

إنّ إعادة ترتيب الأولويات على المستوى الوطني باتت أولوية غير قابلة للمواربة أو المماطلة، تتطلب وجود مشروع وطني استراتيجي برامجيّ، يدرك خطورة المرحلة السياسية و دقّتها، ويضع خطة عمل بأبعادها السياسية والامنية والاقتصادية والادارية والاجتماعية تعي دقة المرحلة و استحقاقاتها من جهة و تدرك استثمار الفرص العالمية والاقليمية في المنطقه ومبنية على الاعتماد على الذات، غير قابلة للتأجيل أو المماطلة، قِبلتُها المصلحة الوطنية العليا للدولة الاردنية، تراعي مصالح شعبنا السياسية والاقتصادية و الانسانية وواجبنا تجاه الاجيال القادمة، لتعبر بنا الى بر الامان ، الحكومات و حكومات الظل -الاحزاب السياسية- هذا بيت القصيد وهذا هو التحدي الحقيقي.

وحده السلام المبني على إيجاد أُفق لحل سياسي سيحقن الدماء و يحفظ السلم العالمي، أمام مشهد إنساني كارثي تسوده الابادة العرقية و المجاعات في قرن عبر ثورة تكنولوجية و قبلَهُ أخرى صناعية !

لا مبرر للمجتمع الدولي التخلي عن مسؤولياته الانسانية منها بالدرجة الاولى فلن يرحمنا التاريخ و لا الاجيال القادمة،

ولن تعبر هذه التحديات الاّ أوطان قوية تعمل وتستجيب للتحديات بجدية لن أقول هنا من أجل غد أفضل، بل بما يضمن بقائها في معادلة الوجود و النفوذ...


عدد المشاهدات : ( 3747 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .